
المكافآت تعزز العادات عن طريق ربط الشعور الإيجابي بأداء الروتين. يجب أن تكون المكافآت فورية أو قريبة من أداء العادة، وأن تكون ممتعة ومحفزة بالنسبة لك.
إن تطبيق عادات إيجابية يومية يمكن أن يؤثر بشكل كبير في رفاهيتنا العامة وتحقيق أهدافنا. في هذا السياق، يمكننا استكشاف عشرة عادات يومية مفيدة تساعدنا في الاستمتاع بحياة صحية ومجتمع إنتاجي.
وبإدراكك لهذا النمط من التأثير، يمكنك أن تستخدمي أصدقائك وعائلتك بوصفهم مُحفِّزاً للأفعال الإيجابية، فمثلا إذا خرجت لتناول الطعام مع الأصدقاء، وقد قررت أن تتبني حمية غذائية لانقاص الوزن، خططي لسلوكك في وقت مبكر، واطَّلعي على قائمة المطعم المختار قبل الخروج، واختاري ما ستطلبينه.
يُساعدك النظام والترتيب في حياتك على التركيز وتوفير الوقت والجُهد. فمكان العمل المُنظّم والمنزل المُرتّب يُظهران شخصيّة مُنظّمة ومُنتجة.
تتكون عملية "حلقة العادة" من ثلاثة مكونات: الإشارة، الروتين، والمكافأة، وفهم هذه المكونات سيساعدك إمَّا على التخلص من العادات السيئة أو تكوين عادات أفضل.
إذا كنت ترغبين في تكوين عادة جديدة، فإنك بحاجة فقط إلى تحديد إشارة من شأنها أن تُحفِّز روتينك الجديد.
لذا، تعلّم تقنيات حل المُشكلات مثل: تحليل المشكلة، وتحديد الأسباب، وتوليد الحلول، وتقييمها، واختيار الحل الأفضل.
يُعدّ النجاح هدفًا يسعى إليه الكثيرون في مُختلف جوانب حياتهم، سواءً كان ذلك في العمل أو الدراسة أو العلاقات الشخصية.
يُساعدك الاستماع الجيّد للآخرين على فهم وجهات نظرهم، وبناء علاقات قويّة، وتحسين مهارات التواصل لديك.
تأكد أن المكافأة لا تتعارض مع العادة التي تحاول بناءها. على سبيل المثال، إذا كانت عادتك هي الأكل الصحي، فلا تكافئ نفسك بوجبة سريعة.
كل يوم تلتزم فيه بعادتك يقربك خطوة نحو تحقيق أهدافك الأكبر وبناء حياة أفضل لك.
ولتحقيق النجاح، لا يكفي مُجرّد الحلم أو التمنّي، بل يتطلّب الأمر التزامًا واتّباعًا لعادات يوميّة إيجابيّة تُمهّد الطريق نحو تحقيق الأهداف والوصول إلى على هذا الموقع القمّة.
قبل أن تبدئي يومك، قومي بإعداد قائمة المهام لهذا اليوم، وخططي لما ستفعلينه خلاله، إن ممارسة هذه العادة بفعالية سيساعد على بقاءك منظمًة ويؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التوتر.
بعض الأيام تبدو كقائمة تشغيل سلسة، بينما تبدو أيام أخرى كسكون. لا بأس. المهم هو الحركات الصغيرة المتكررة التي تمارسها لبناء نظرة إيجابية للحياة. ليس الابتسامة الزائفة، بل الموقف المستقر الذي يلاحظ ما هو جيد بينما تتعامل مع ما هو صعب.